Random Post

الرئيسية » , » «أيام الأمازيغ.. أضواء على التاريخ السياسي الإسلامي»

«أيام الأمازيغ.. أضواء على التاريخ السياسي الإسلامي»

بواسطة : آفر برس بتاريخ الأربعاء، 15 فبراير 2012 | 1:35 م

المصدر: دبي ــ الإمارات
عن دار الشروق في مصر، صدر أخيراً كتاب جديد بعنوان «أيام الأمازيغ.. أضواء على التاريخ السياسي الإسلامي»، من تأليف المستشارة الدكتورة نهى الزيني، في 108 صفحات.

تُسلط المؤلفة، حسب كلمة الناشر، الضوء على الدور الذي قامت به قبائل الأمازيغ المغربية في التمكين للدولة الإسلامية في إفريقيا، وعلى حركة الإحياء الإسلامي التي نشأت في القرن الخامس الهجري داخل صحراء المغرب، وتمكنت من إنقاذ الأندلس من براثن الصليبيين، ومن تحقيق النصر في فترة من أحلك فترات التاريخ الإسلامي وأشدها فسادًا وانحطاطًا.

وترى نهى الزيني أن المعنى الدقيق لكلمة «أمازيجي»، أو كما ينطقها ويكتبها المغاربة «أمازيغي»، وهو اسم آخر للبربر له جذور فينيقية، إذ أُطلقت لفظة «مازيس» على الشعوب القوية التي تمردت على الإمبراطورية الرومانية، ومن هذا الأصل أتت كلمة الأمازيغية وهي اللغة التي يتحدثها البربر.

وتشير المؤلفة إلى أن «هذا التوق للحرية ورفض الخضوع والجنوح نحو الثورة والتمرد أهم وأبرز خصائص الشخصية البربرية، وهو ما جعلهم بمثابة حائط صد منيع أمام كل محاولات إخضاع المنطقة لحكم خارجي فينيقي أو إغريقي أو فارسي أو روماني أو بيزنطي، وقد كان حرياً به ـ على النهج ذاته أو من باب أولى ـ أن يصد عن المغرب الكبير جحافل الفتح العربي الإسلامي، وهو ما حدث بالفعل في بداية الأمر». يشار إلى أن نهى الزيني قاضية مصرية، تعمل نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، وحاصلة على درجة الدكتوراه في القانون الدستوري من جامعة السوربون بفرنسا، كشفت للرأي العام المصري وقائع تزوير في انتخابات مجلس الشعب عام 2005.
شارك اصدقاءك: :

+ التعليقات + 6 التعليقات

Anonymous
16 فبراير 2012 في 6:29 ص

الكتاب محاولة رائعة للفت النظر لهذا التاريخ المغمور...لكن بكل علمية يجب أن نحترز من بعض المصطلحات لأن اخواننا في المشرق نتيجة هذه الضبابية في المصصطلح يظنونا ان الفعل الأمازيغي كان فقط من طرف الجهة الغربية للشمال الإفريقي وهذا انقاص من حق الآخرين ...ففي نظري يجب استبدال مفردة المغربي بالمغاربي التي تعني كل المغرب العربي الكبير و هو يشمل ععد من الدول وبذلك ابعدنا الضبابية في تصور اخوانا المشارقة وغيرهم من القراء بل المعروف أن وسط الشمال الإفريقي هو الأكثر نشاطا وامدادته الحضارية البعيدة و المتوسطة هي الأكثر .....عذرا عى هذا التوضيح

16 فبراير 2012 في 8:53 ص

إن شمال إفريقيا بعظمة جغرافيتها وسحر تنوعها وامتداد شواطئها ومجاورتها لأعظم امبراطوريات العالم من مصر إلى قرطاج إلى إلأغريق إلى الفرس إلى الرومان، بقيت حبيس طبيعتها الجافة وحياتها البدوية وغياب المركز، فكان الأنسان وهو الللاعب الأساسي في التاريخ متنقلا بدون أرض محددة. فكان الشرق الأمازيغي -ليبيا- مركز الحضارة الأمازيغية المدونة في العصر الفرعوني، وخلال العصر الروماني كانت تونس والجزائر مركز الأحداث، أما في العهد العربي فكان المغرب ولا شك القوة الفاعلة في العصر الوسيط، وهكذا انتقلت حيوية التاريخ الأمازيغي من الشرق إلى الغرب ثم سقطت في المحيط.

العنود
17 فبراير 2012 في 9:18 ص

كتاب أكثر من ممتاز وجدت فيه نظرة عادلة من أديبة وكاتبة مصرية تجاه الأمازيغ ودورهم الأساسى والكبير فى دولة الاسلام فى شمال افريقيا والاندلس ولغة الكتاب أدبية رفيعة وبها مشاعر جميلة تجاه الاسلام وتجاه الأمازيغ المسلمين

18 فبراير 2012 في 4:03 م

^جميل ان تلتفت المستشارة الدكتورة نهى الزيني الى المازيغ و ثراتهم و تاريخهم هطذا نريد ان يكون الاخوة و حب الخير للغير كحبه للنفس .
كلنا ابناء ادام و ادام من تراب .

أمازيغى حر
20 فبراير 2012 في 9:47 ص

الحقيقة الكتاب مفاجأة بكل معنى لأن مؤلفته كاتبة مصرية مشهورة والإخوة فى مصر لس لهم دراية كبيرة بالامازيغ ياليت يدلنى الاخوة عن مكان تواجد الكتاب لاقتنيه وشكرا

Anonymous
8 مارس 2012 في 3:48 م

Soyez certaine Chère Madame que votre livre est à présent entré dans l'Histoire. Ce que vous venez d'écrire vous honneur et vous porte très haut car vous venez de faire éclater au grand jour une vérité historique enterrée et bien cachée depuis des siècles. Le peuple AMAZIGH se souviendra etenellement de votre excellent livre "LES JOURS DES AMAZIGHS.
Merci de veiller à sa publication au Maroc.

إرسال تعليق