lhoussain bourdaamazighworld.org
حصلت الفتاة الليبية هنـاء الحبشي التي لقبت نفسها ب "نوميديا" على جائزة أشجع فتاة في العالم وتسلمت الجائزة من ميشيل اوباما زوجة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وهيلاري كيلنتون وزيرة الخارجية الامريكية, نوميديا الفتاة الامازيغية التي خاضت المعركة في ارض ليبيا وكانت خبيرة الاتصال كما أنها زودت الثوار في ليبيا بالمعلومات عن تحركات كتائب القدافي و شاركت شخصيا في تفجير ارتال المرتزقة, علما أنها كانت أصلا تعمل مهندسة معمارية إلا أن حفيدة النوميديين تخلت عن كل شيء في أيام الحرب نصرتا لشعبها وأدهشت العالم بشجاعتها, ويمكن قراءة التعتيم الإعلامي الممارس على هده الفتاة من قبل وسائل الإعلام العروبية بحملها لاسم جميل يذكر بشجاعة شعب متمرد على التاريخ اسمه الشعب الامازيغي ومن هنا يمكن فهم لما بعض الأنظمة العروبية الحاكمة في شمال إفريقيا تمنع الأسماء الامازيغية؟ لأنها تزعجها خاصة إذا كانت ذات حمولة رمزية.
تكريم نوميديا في حفل بحضور ميشال أوباما وهيلاري كلنتون :
حصلت الفتاة الليبية هنـاء الحبشي التي لقبت نفسها ب "نوميديا" على جائزة أشجع فتاة في العالم وتسلمت الجائزة من ميشيل اوباما زوجة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وهيلاري كيلنتون وزيرة الخارجية الامريكية, نوميديا الفتاة الامازيغية التي خاضت المعركة في ارض ليبيا وكانت خبيرة الاتصال كما أنها زودت الثوار في ليبيا بالمعلومات عن تحركات كتائب القدافي و شاركت شخصيا في تفجير ارتال المرتزقة, علما أنها كانت أصلا تعمل مهندسة معمارية إلا أن حفيدة النوميديين تخلت عن كل شيء في أيام الحرب نصرتا لشعبها وأدهشت العالم بشجاعتها, ويمكن قراءة التعتيم الإعلامي الممارس على هده الفتاة من قبل وسائل الإعلام العروبية بحملها لاسم جميل يذكر بشجاعة شعب متمرد على التاريخ اسمه الشعب الامازيغي ومن هنا يمكن فهم لما بعض الأنظمة العروبية الحاكمة في شمال إفريقيا تمنع الأسماء الامازيغية؟ لأنها تزعجها خاصة إذا كانت ذات حمولة رمزية.
تكريم نوميديا في حفل بحضور ميشال أوباما وهيلاري كلنتون :
+ التعليقات + 2 التعليقات
ليعلم المازيغ ان نوميديا ليس اسما أنتويا بل اسم قبيلة من قالئل الامازيغ و كونه نطقا أنتويا سيطلق على الاناث فنوميد ذكي الا انه ليس اسما يطلق على شخص معين فعلى الامازيغ ان يحدوا من هذه الاسماء العامة .
اسماء الاناث في الامازيغية مثل:
تلايتماس - هرو - عكو - شطو و تي ازمارن......
لا نريد تكريما من الحزب الديموقراطي و لا الجمهوري .
نريد أن نكرم أنفسنا بأنفسنا .
إرسال تعليق