Random Post

الرئيسية » , » أمانى الوشاحى: "طارق بن زياد"شخصية وهمية ..والأمازيغ لم يسلموا على يد عقبة بن نافع

أمانى الوشاحى: "طارق بن زياد"شخصية وهمية ..والأمازيغ لم يسلموا على يد عقبة بن نافع

بواسطة : آفر برس بتاريخ الأحد، 28 أغسطس 2011 | 5:19 ص

ناظور اليوم
قالت "أمانى الوشاحى"، الباحثة فى الشأن الأمازيغى ومنسق الشبكة المصرية من أجل الأمازيغ، أن الامازيغ أعتنقوا الاسلام على يد "الامام الحسين بن على" وليس على يد "عقبة بن نافع" كما هو شائع ، وأشارت إلى أشهر الشخصيات الأمازيغية قديما وحديثا منهم شخصية "طارق بن زياد"، الذى اعتبرته شخصية وهمية اختلقها الأمويون نكاية فى رجلهم "موسى بن نصير" عندما انقلبوا عليه . بحسب قولها.
وروت "الوشاحى"، خلال ندوة "الأمازيغ .. الشعب الحر النبيل"، والتى نظمها مركز "نبتة" للثقافة والفنون الأفريقية، مساء الخميس الماضى، فى اطار نشاط المركز من أجل تسليط الضوء على الثقافات الأفريقية المختلفة، قصة استيطان الأمازيغ فى مصر من خلال موجتين من الهجرة السلمية الأولى كانت فى عهدد الملك (رعمسيس الثالث) والثانية جاءت مع جيش (المعز لدين الله الفاطمى) .. وأختتمت حديثها بتوضيح وضعية أمازيغ مصر حاليا وكونهم يشكلون تجمعا فى واحة سيوة بمحافظة مطروح وتجمعا آخر فى قرية صغيرة بمحافظة بنى سويف الى جانب قبيلة (الهوارة) بمحافظة قنا وعدد من العائلات المهاجرة حديثا.

و تحدثت "الوشاحى"، عن الحضارة الأمازيغية كونها تعود الى 5600 عام ، وعن سبب العداء التاريخى بين الأمازيغ والعرب كونه يعود الى فترة الغزو العربى لشمال أفريقيا .
وعقب الندوة تم عرض الفيلم الوثائقى "أمازيغ مصر"

من جانبه، قال "وليد فاروق"، مدير المركز، أن مركز يجمع المثقفين والفنانين الأفارقة حتى يعرضوا ثقافاتهم .. وذلك من خلال الندوات والحفلات الموسيقية ومعارض الفن التشكيلىى مضيفا : "يعود اهتمامنا بالثقافة الأمازيغية باعتبارها جزء من الحضارة الأفريقية العريقة .. لهذا حرصنا أن نقيم ندوة خاصة للتعريف بالثقافة الأمازيغية"

الأقباط متحدون / عماد توماس
شارك اصدقاءك: :

+ التعليقات + 6 التعليقات

30 أغسطس 2011 في 9:47 ص

المصريون او المزغيون هم الذين فتحوا بلادهم المازيغ و هذه الفبائل التي قامة بالدور هي: هوارة , لواتة , زواوة و زناتة و هم الاغلب في الجيوش التي توجهة الى الغرب الاسلامي .
طارق بن زياد حقيقة كما هو مسيرياس خفير حقيقة .
موسى بن نصيرالفارسي الايراني مسلم قام بدوره في اعلاء كلمات الله عز و جل اما الحسين بن علي رضي الله عنه قد اناب عليه احفاد اخيه الحسن بن علي رضي الله عنه في تتبيت الدعوة الاسلامية في الغرب الاسلامي مع اصهارهم الامازيغ اللدين اختارهم سلاطين عليهم .
أمانى الوشاحى نطفة في التاريخ الامازيغي و عليها ان تمر في مراحل النمو .

31 أغسطس 2011 في 4:16 ص

حقيقة هناك غيرها ممن يرى أن شخصية طارق الحقيقية قد ضاعت، وطارق الذي نعرفه نتاج القرون التي بعده.

31 أغسطس 2011 في 2:57 م

أخي أزرو
ان ما يعتقده الغير لا يهمني .
ارج الافادة حثى نرد على المنكرين .
اماني الوشحي مغربية الاصل حسب زعمها و ارج ان تثبت ذالك .
هل يمكن ان ننفي مسيرياس خفير هو ايضا ؟

1 سبتمبر 2011 في 3:38 ص

أخي تيفاوت، تحية على حبك للتاريخ الأمازيغي، لكن دعنا نحكم قراءتنا للتاريخ، وقبل ذلك دعني أخبرك أن أماني الوشاحي ليست مؤرخة وقراءتها للتاريخ تبدو لي مسيسة، أما عن أصلها فقد قرأت لها حوارا على موقع ريفستار وقالت أن أصلها من الريف-الناظور.
بالرغم من أنني لست مأرخا، إلا أن السنوات التي قضيتها في محاولة فهم تاريخنا كانت مفيدة.
لا يجب أن تكون متحمسا أكثر من اللازم عندما تقرأ التاريخ، وألا تكون يقينيا، فنحن لا نعرف إلا ما وصلنا، وانتقاد ما وصلنا يجب أن يكون بطريقة علمية متجرد، وألا نتعصب لأفكارنا أو استنتاجاتنا لاعتقادنا بصوابه، لا مقدس ولا ملعون في التاريخ... فقط قراءة بمنطق منطقي.

ولعلك تبالغ في يقينيتك حين تعطي أو تغير أسماء تاريخية ك" مسيرياس خفير " وأنت تقصد ميسرة المطغري. ومن تعليقاتك رأيت ما شابه ذلك، وذلك خطأ، وقراءة عقيمة للتاريخ. من السهل أن تقول وتستنتج ما تشاء وتبصم على صوابه بالعشرة وتهاجم من خالفك في حين أنك لا تغير من التاريخ ولا دراسته شيء. إذ يجب ألا تقع في فخ الأبداع والابتداع، وإلا فأنت تعزل نفسك ومنهجك فقط لا غير وتفقد رأيك كل مصداقية.

1 سبتمبر 2011 في 3:44 ص

لكن اندفاعك ذاك يفيد في المواظبة على البحث ما توفرت المادة التي تعينك، وانا انصحك بقراءة كل ما تستطيع قراءته على موقع tawalt.org وان تتعلم اللغات العالمية -ان أمكنك ذلك- وبعد مدة ستدرك أن التاريخ على غموضه منير. وأنا ايضا اعمل حاليا على تعلم اللغة الفرنسية والانجليزية لكي أوسع أفاق تفكيري التاريخي.

2 سبتمبر 2011 في 1:44 م

اخي أزرو
أوافقك على ما تقول , كما انني لست متعصبا و لكنني رأيت الكثير من الامم يحرفون و ينسبون ما ليس لهم الى أنفسهم و بدون دليل عقلي و لا نقلي و قلت مع نفسي لما لا أطرح أفكري المبنية على الاستنباط العقلي الملاء حثي يقييمها اجابا او سلبا .
لعلك سمعت ما قلته أمنا هاجر للعين الذي فار بين رجلي سيدنا اسماعيل و هو زم زم و ما معناه .
أريدك ان تفكر فيه و تعطيني معنا من معانه .

إرسال تعليق